الضربات الإسرائيلية على إيران لا تبدو مصممة لتقليل احتمالات الرد
تعليقات إيران حتى الآن غامضة
عد أسابيع من التكهنات حول كيفية رد إسرائيل على هجمات إيران، كانت الأسواق قلقة بشأن ضربات محتملة على البنية التحتية للطاقة أو أي شيء قد يشعل حربًا أوسع.
لكن الهجمات تبدو محسوبة، حيث دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن فورًا إلى وقف التصعيد.
تشير التقارير الواردة من إيران إلى أن الهجمات تسببت في أضرار محدودة، ولم يبدُ المرشد الأعلى علي خامنئي متحمسًا لمواصلة التصعيد، على الرغم من أن تعليقاته لم تستبعد ذلك تمامًا.
ونقلت وكالة إرنا عن خامنئي قوله:
“يجب ألا يُستهان بالشر الذي ارتكبه النظام الصهيوني (إسرائيل) قبل ليلتين، ولا يجب أيضًا المبالغة فيه.”
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن إيران سترد على الغارات الجوية، ووصفتها بأنها انتهاك واضح للقانون الدولي وأكدت على حقها في الدفاع عن النفس.
كانت المصانع الصاروخية من بين الأهداف المحتملة، إلى جانب مواقع عسكرية أخرى، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي.
من الصعب الحكم على ما سيحدث لاحقًا، لكن من المتوقع أن تكون هذه الأخبار سلبية على سوق النفط عند افتتاحه.
كان خام النفط مدعومًا بشكل غريب يوم الجمعة على الرغم من الأجواء السلبية في الأسواق، لذا أتصور تراجعًا بنحو 2 دولار. ومع ذلك، يبدو أن السوق قد استشعر مسبقًا أن البنية التحتية للطاقة لن تكون هدفًا للهجمات.